التيار السلفي الأردني : قتلى مجموعات "القاعدة" في سوريا من غير السوريين حوالي عشرة آلاف
23 كانون الأول 2013 21:12 عدد القراءات 23726
الإحصائية توضح أن سوريا تحولت إلى مقبرة كبرى لمجرمي العصابات الوهابية، وتفضح الانحطاط الأخلاقي للتيار السلفي الفلسطيني الذي قدم حوالي ألف قتيل
عمان، الحقيقة (خاص): نشر التيار السلفي الأردني إحصائية إجمالية وتفصيلية عن قتلى التيار "السلفي ـ الجهادي" في سوريا ، من غير السوريين، مشيرا إلى أنهم بلغوا قرابة عشرة آلاف، يتوزع معظمهم على "داعش" و"جبهة النصرة" وحواشيهما.
وقال التيار في بيان إحصائي نشرته "يونايتد برس إنترناشيونال" إن القتلى هم عدد من سقط من هؤلاء منذ آذار/ مارس 2011 وحتى الآن ، وقد بلغ 9936 قتيلا، مشيرا إلى أن العدد الأكبر منهم كان من تونس ولليبيا والعراق. وكان لافتا أن عدد القتلى الفلسطينيين (الذين تجنبوا قتال إسرائيل وجاؤوا للقتال في سوريا!) بلغ 828 قتيلا، بينما احتل التونسيون المرتبة الأولى! كما ويلفت الانتباه أن الإحصائية بدأت منذ آذار/ مارس 2011، أي منذ بداية الأزمة في سوريا، وليس منذ صيف العام المذكور. وهو ما يعني اعترافا ضمنيا بأن هؤلاء القتلة كانوا موجودين في سوريا منذ ربع الساعة الأول للأزمة، وبالتالي عسكرتها، وليس بعد ستة أو سبعة أشهر "ردا على عنف النظام"، وفق السردية الكاذبة المتداولة!
وطبقا لإحصائية "التيار السلفي الأردني"، فقد توزع القتلى على الجنسيات التالية، من الأعلى إلى الأدنى: التونسيون 1902 قتيل، الليبيون 1807 قتلى، العراقيون 1432 قتيل، اللبنانيون 828 قتيلا، والفلسطينيون و802 قتيل (من داخل فلسطين ومن مخيماتها في سوريا ولبنان والأردن)، مصر821 قتيلا، السعودية 714 قتيلا، اليمن 571 قتيلا، المغرب 412 قتيلا، الجزائر 274 قتيلا ، الأردنيون 202، الكويت 71 قتيلا، الصومال 42 قتيلا، البحرين 21 قتيلا، سلطنة عمان 19قتيلا، الإمارات 9قتلى، قطر 8قتلى، السودان 3قتلى، موريتانيا قتيل واحد، ودول القوقاز وألبانيا نحو 30 عنصراً.
وشكك مراقبون في دقة هذه الأرقام، بالنظر لأن المجموعات الشيشانية تشكل الكتلة الأكبر من المقاتلين الذين جاؤوا من دول آسيا الوسطى (القوقاز)، ويشكلون العصب الأساسي لمقاتلي "داعش" و"النصرة" في العديد من الأمكنة شمال سوريا ، وبالتالي من غير المنطقي أن يكون جميع من سقط منهم مع الألبان هو فقط 30 عنصرا. وينطبق الأمر على القتلى الباكستانيين والأفغان، الذين غابوا عن الإحصائية، رغم أن الباكستانيين كانوا من أوائل من جاء للقتال في سوريا، وبشكل خاص ريف حمص الشمالي وريف حماة!